قصة سيدنا موسى عليه السلام,

✓✓عبادة العجل✓✓

عاد{موسى}إلى قومه بعد أربعين يوما فوجدهم يعبدون

عجلا مصنوعا من الذهب له صوت كصوت العجل فغضب {موسى}غضبا شديدا وألقى الألواح وكسرها وٱخد برأس أخيه (هارون)يهزه لأنه ضن به النصح لهم.

فقال له (هارون):إن القوم إستضعفوني وكادوا يقتلونني ،فلا تفعل مايشمتهم بي ولم أقصر في النصح لهم ولما تبين {لموسى}عذر أخيه وعلم أنه لم يفرط في واجبه دعا الله أن يغفر لهما ثم جمع الألواح واختار سبعين رجلا من قومه وقال لهم: انطلقوا معي إلى الله فتوبوا مما صنعتم .

فتجبر القوم وقالوا:نريد أن نرى الله جهرا.

عند ذالك زلزل الله بهم الارض.فمات منهم خلق كثير وقد آمن الباقون وعلموا بما جائت به {{التورات}}

✓✓العصيان✓✓

امر الله تعالى {موسى}أن يذهب ببني إسرائيل إلى الارض المقدس [اي فلسطين] لإمتلاكها.

فقال لهم {موسى}:ياقوم !تذكروا فضل الله عليكم لقد أراد أن تكون الأرض المقدسة مسكنا لكم فادخلوها ولا تهينوا أمام محتليها،ولا ترجعوا فتخسروا الدنيا والاخرة

ولاكن بني إسرائيل قد ألفوا الذل والمسكنة ،واعتادوا الخضوع،فلم تكن لهم قوة على الدخول الى تلك الارض

وقالوا:{ياموسى}...!إن فيها قوما جبارين،لاطاقة لنا نجربهم ولا قوة لنا بهم،ولن ندخلها حتى يخرجوا منها.فإن خرجوا منها دخلناها

✓✓الرجلان الصالحان✓✓

كان بين القوم رجلان عرفا بالتقوى والصلاح وقد آمنا حق الإيمان {بموسى}و(هارون)،وقد وقفا يخاطبان القوم بقولهما :(ادخلوا عليهم أيها القوم باب مدينتهم (اريحا)فإن الله معكم وناصركم عليهم،وإنكم اذا دخلتم الباب غلبتموهم)

ولاكنهم لم يسمعوا لذالك القول،ولم يتجاسروا على دخول الارض المقدسة،وقد استولى عليهم الخوف والذل،ولم يكونوا رجال حرب او قتال...وقالوا لنبيهم {موسى}: {ياموسى}إنا هاهنا قاعدون لانجيئ معك إذا ذهبت لقتالهم .

✓✓{ غضب{ موسى ✓✓

عند ذالك غضب موسى من قولهم وعنادهم وكفرهم،وقال لربه داعيا:ياربي إني لا أملك إلا نفسي.ولا اقدر أن أجبر هؤلاء القوم على عمل ما.ولا أستطيع حملهم على إتباع أوامرك إجتناب نواهيك ولست أضمن من بينهم إلا أخي.(هارون)فافصل بيننا وبينهم بقضاء وحكم عادل تقضيه فينا وفيهم إنهم قوم فاسقون وخارجون عن الايمان بك

...وقدخرجواعن الحد

بعد هذا الدعاء من موسى أوحى الله إليه أن الأرض المقدسة م محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض ويسيرون

......متحيرين

وضل بنوا إسرائيل في البرية( ويقال إنها صحراء سينا )مدة أربعين سنة يتجولون في الأرض دون أن يعرفوا أين يذهبون.

وبقوا كذالك إلى أن مات{ موسى} عليه السلام فعبرو نهر الاردن وأقاموا قرب مدينة أريحا