مقهى ابن حزم مقهى ابن حزم

قصة سيدنا موسى عليه السلام

                                                 

     

              ✓✓عودة موسى مصر✓✓


لما أثم موسى عشرة سنوات فب خدمة شعين ورعاية غنمه إستأدنه في العودة، إلى مصر، فأعطاه عصا ذات شعبتين فر رأسها،ومحجن في طرفها،وسلم إليه الأغنام،وذهب موسى مع زوجته وولديه متجنبا طريق المدن والعمران حتى لايعلم به فرعون وجنوده.

وبينما هو سائر ضل الطريق "وكان الطقس شتاء فأراد أن يشعل نارا ولكنه لم يجد شيئا يساعده على ذالك،ولم يرى أحدا،فترك أهله في مكانهم،وذهب يبحث عن نار،وقد رأى نورا من بعيد،فقال لأهله :امكثوا هنا إني رأيت نارا لعلي آتيكم منها بقبس تستدفئون به،أو أجد من يهدينا إلى مكانها فلما قرب{موسى}من النار وجدها في شجرة،وإن النار لاتطفأ،والشجر لا تشتعل ،ولم يجد أحدا من الناس يسأله عن الطريق.

وبينما هو على هذا الحال سمع صوتا من وسط النار يناديه {{نداء وحي لانداء كلام}}:إني أنا ربك.وأمره بأن يخلع نعليه لأنه بالوادي المقدس /طوى/...فخلع نعليه ورمى بهما بعيدا وهو في أشد حالات الخوف والهيبة من الله.

                                  

                  ✓✓معجزتا العصا واليد✓✓

                                     


سأل الله سبحانه وتعالى {موسى}،قئلا:"وما تلك بيمينك {ياموسى}


قال مجيبا:"هي عصاؤ أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي،ولي فيها مآرب أخرى.

فقال له :ألق عصاك التي بيمينك ....فألقاها فجعلها الله حية تسعى وتمشي بعد أن كانت خشبة يابسة.                          👇                   

   شرح:معجن=مقبض العصى 

          :طوى=اسم الوادي

                                                                          👇

فلما رآها {موسى}تهتز، تولاه الفزع،وأراد أن يهرب فقال له تعالى :لاتخف.سنعيدها كما كانت.وعادت العصا إلى حالهتها الأولى.

ثم قال له تعالى:ضع يدك تحت إبطك تخرج بيضاء ناصعة البياض ....فلما أخرج يده كان لها نور يبهر الابصار فأعادها الى إبطه وأخرجها ثانية فعادت الى حالتها الطبيعية.


                ✓✓دعوة فرعون إلى الإمان✓✓

ذهب {موسى} إلى مصر واجتمع إلى أخيه (هارون) واتفقا على أن يذهبا إلى [فرعون] لهدايته إلى طريق الحق،وقد خاف(هارون) من بطش (فرعون) فذهب {موسى}وحده ودخل على [فرعون]وطلب إليه أن يقلع عن غيه وضلاله وإدعائه الالوهية،وأن يعبد الله وحده.فذكره [فرعون]أن له عليه حق التربية،ولا يجدر به أن يخرج على طاعته 

ثم قال له [فرعون]:إذ كنت نبيا حقا فسوف أجمعك بالسحرة الدين في مملكتي وسنرى مقدار نبوتك،وسيكون موعدنا يوم العيد بعد إنبساط الشمس ليشهد الناس جميعهم من الغالب ومن المغلوب.


                         ✓✓إنتصار موسى✓✓

وإجتمع السحرة في اليوم الموعود وقالوا {لموسى}:هل نبدأ نحن أم أنت.؟فقال إبدأوا أنتم....عند ذالك ألقى السحرة مامعهم من الحبال والعصي فإدا هي حيات قد ملأت الوادي يركب بعضها بعضا فاختطفوا بسحرهم بصر 

{موسى}                                

                       وخاف {موسى}مما رأى فأوحى الله له : 


                                      




ألق عصاك فألقاها فصارت ثعبانا كبيرا إبتلع كل أعمالهم وعصيهم وحبالهم وبدالك كان النصر والفوز له.ودهش [فرعون]ووزيره هامان وقومه جميعا.

وغضب [فرعون] غضبا شديدا وتوعد السحرة قائلا لهم لأقطعن أيديكم اليمنى وأرجلكم اليسرى ولأصلبنكم على جدوع النخل .

فرد عليه السحرة بقولهم :لقد آمنا برب {موسى}و(هارون) بعد الذي رأيناه ولايهمنا تهديدك ووعيدك!.

وقد آمن برسالة {موسى} كثيرون من بني إسرائيل،وبدأ{موسى}والذين آمنوا معه يصلون في البيوت خوفا من بطش [فرعون].

وأخدت دعوة {موسى}تنتشر تدريجيا وخاف[فرعون]على ضياع ملكه،فبدأ بتعديب وقتل أتباع {موسى}فإتفق {موسى}مع قومه أن يهربوا من مصر ليلا




                   ✓✓[غرق[فرعون✓✓


خرج {موسى}ليلا كما أمره الله،ولما علم[فرعون]بذالك غضب وأرسل جنوده في أثرهم،وكان {موسى}وقومه قد وصلوا ساحل البحر عند شروق الشمس،فخافوا أن يلحق بهم [فرعون]وجنوده فيبطشوا بهم.

                                          




واستولى القلق على قوم {موسى}ولم يدروا كيف يعبرون البحر،فأمره الله أن يضرب الماء فضربه فصار أرضا صلبة،وعبر هو وقومه بسلام 

ولما وصل [فرعون]وجنوده وقد توسطوا البحر إنطبق عليهم الماء من جميع الجهات .......

فماتوا جميعا ولم ينج منهم أحد.

                     ✓✓عيون {موسى}✓✓  

ولما عبروا {موسى}وقومه البحرووصلوا الشاطئ الشرقي عطشوا كثيرا ولم يجدوا ماء ليشربوا،فشكيا القوم أمرهم إلى {موسى}،فأمره الله أن يضرب بعصاه الحجر فإنفجرت منه اثنتا عشرة عينا لكل قبيلة من القبائل عين تشرب منها.

وهده العيون قريبة من مدينة السويس في مصر وهي تعرف الأن بإسم عيون{موسى}.

                      ✓✓المن والسلوى✓✓

لقد نفد الطعام من القوم واستولى عليهم الجوع فأرسل الله لهم الرياح تحمل لهم المن والسلوى،ولاكنهم لم يصبروا على طعام واحد،فطلبوا من {موسى}أن يدعوا ربهم ليخرج لهم من الارض البقول والعدس والبصل.فأمرهم {موسى}أن يرجعوا إلى مصر حيث يجدون فيها طلبهم 

                 ✓✓{موسى}يناجي ربه✓✓

ترك {موسى}أخاه هارون عند قومه،وذهب إلى جبل الطور ليطلب من الله كتابا ينزله عليه حتى يقرأه قومه ويرجعوا إليه عند الحاجة.

فأمره الله أن يصوم عشرة أيام،فصام أربعين.يوما ثم طلب {موسى}من الله أن يراه.

فقال تعالى: لن تراني ولكن ٱنضر إلى الجبل فإن بقي مكانه فإنك تراني،فنضر {موسى}إلى الجبل فإذا هو أرض سهلة،عند ذالك خر ساجدا لله وبعد الأربعين ليلة كتب الله تعالى {لموسى}في ألواحه {{أي التوراة}}من كل شئ


شرح :1المن:الرحيق المتجمد وهو مادة تفرزها بعض الاشجار

يميل طعمها إلى الحلاوة.فيها حليب وهي سهلة الهضم 

والمن يوجد بكثرت في العراق ويدعونه من السما

شرح:2السلوى طائر (السمن)كان يقطن تلك الأرض


                .........تتم،،،،،،،،،

💌⁦✍️⁩⁦✍️⁩⁦✍️⁩اترك تعليق ليصلك الجديد     


👍👍👍


شكرا لدعمكم⁦❤️⁦❤️⁦❤️




التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

مقهى ابن حزم

2016